في اجتماع موسَّع لرابطة الشباب السوري الثائر تَمَّتْ مناقشة الأحداث الخطيرة والمتسارعة التي تمرُّ بها ثورتنا، من قصف للمناطق الثائرة بحجة ضرب الإرهاب، والأعمال السياسية تحت وفوق الطاولة، سراً وعلناً، ومحاولة شراء الأشخاص والذمم، وعجز الأحرار عن مساعدة أهلهم، فتم التأكيد على ضرورة جمع قوى الشارع الثوري وطاقاته وتوظيفها بالشكل الصحيح لخدمة مصالح الثورة وثوابتها وأهدافها، وجمع ما تبقى من طاقات على الأراضي السورية للعمل سوياً، حتى وإن لم نكن جميعاً على رأي واحد، ولكننا جميعاً بكل حال من الأحوال في قارب واحد، وقد بذلنا جميعاً الغالي والرخيص من أجل الوصول إلى الحرية، ونحن نُقَدِّرُ أية خطوة باتجاه التحرر وجمع طاقات المخلصين ، ولا نتسامح مع الأخطاء، ولا نتنازل عن حقنا في أن نَنْقُدَ أو نُنْتَقَد، كما تم التأكيد على إفساح المجال للشباب الثائر للمشاركة الأكثر فعالية اجتماعياً وسياسياً وبناء الخبرات الذاتية وإنهاء مرحلة التصحُّر السياسي التي فرضها نظام الأسد، كما تم التأكيد على استمرار الثورة والمضي بها حتى النصر وتحقيق جميع أهدافها على جميع الأراضي السورية
عاشت سوريا حرة موحدة