تحت عنوان “الأوطان يبنيها أبناؤها المخلصون” أقامت رابطة الشباب السوري الثائر مؤتمرها السنوي الرابع بحضور عدد من أعضاء الرابطة بشكل فيزيائي وعن طريق السكايب حيث ابتدأ الحضور المؤتمر بوقفة لأرواح شهداء معتقلات عصابة الإجرام والتأكيد على مبدأ المحاسبة والقصاص من المجرمين، ومن ثم تحدث رئيس الرابطة عن عمل الرابطة خلال العام المنصرم، ودار نقاش بين الحضور عن إيجابيات وسلبيات مسيرة الرابطة، وخلص الحضور إلى ضرورة تفعيل دور المكاتب ومد جسور التواصل والتعاون مع جميع الفعاليات والهيئات الثورية لتوحيد الرؤى ورص الصفوف بما يتناسب مع تحديات المرحلة الحالية، ودعم وتأييد تشكيل التجمعات التي تصب في هيكلة وتنظيم العمل السياسي الثوري، والوقوف بجانب أي حراك شعبي ضد النظام في جميع الأراضي السورية وخارجها.
وختاماً أكد الحضور على التمسك بأهداف الثورة ووحدة الأراضي السورية وأن تكون الرابطة وسيلة لتحقيق تلك الأهداف.
عاشت سورية حرة موحدة