زار الأستاذ هادي البحرة الرئيس المشترك للجنة الدستورية المكتب الرئيس للرابطة حيث استهل حديثه عن الأوضاع التي تمر بها البلاد في المرحلة الحالية وأن المعركة السياسية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية ولا بد لنا دوماً من العودة إلى بدايات الثورة السورية واستحضار الأهداف الرئيسة التي انطلق من أجلها الشعب السوري ومن ضمنها إسقاط النظام.
وأكد أنه فيما لو حقق النظام بعض الانتصارات العسكرية فالحصاد السياسي يكاد يكون مستحيلاً فالأمن والعدالة والاستقرار المستمر هي مقومات النصر الحقيقي في الحالة السورية وهذا لن يتحقق إلا بحل يرضي الشعب السوري.
تلا ذلك مداخلات من قبل أغلب الأعضاء حول ضرورة التنسيق والتعاون ومد جسور حقيقية بين المكونات الثورية والحاضنة لاستدراك المنزلقات التي قد تودي بثورتنا وأكد رئيس الرابطة على ضرورة أن تكون ثوابت الثورة وأهدافها هي المنطلق والغاية في أي عمل سياسي ثوري وأن تكون الحاضنة هي البوصلة والمحرك لذلك.
وفي الختام أجمع الحضور على أولوية ما يحدث في إدلب وضرورة التحرك على كل المستويات والضغط بكل الوسائل الممكنة على المجتمع الدولي والدول الصديقة من أجل إيقاف آلة القتل الهمجية وإيصال المساعدات للنازحين.
عاشت سوريا حرة أبية