ضمن سلسلة لقاءات التنسيق والتواصل استضافت رابطة الشباب السوري الثائر أ.محمود حمام الحقوقي والناشط في المجال القانوني.
تناول اللقاء الحديث عن تغييب مبدأ سيادة القانون في زمن الأسد الأب وابنه، وإحلال القبضة الأمنية التي رهنت البلاد لسلطة قمعية قضت على أي فرصة لقيام حياة دستورية، ومنعت بذلك أي محاولة لتحقيق إصلاح سياسي فضلاً عن القيام بأي نشاط من هذا اللون ما انتهى باندلاع الثورة السورية.
وبدورها أشارت الرابطة إلى أن استغلال الفرصة القائمة اليوم من خلال تقديم أنموذج عمل سياسي يكون قدوة للسوريين يعد من الأهمية بمكان، مؤكدة أن الخطر لم يعد يكمن فقط في غياب الحالة التنظيمية للشارع الثوري المتمثلة في وجود النقابات، والجماعات، والكتل، والتيارات، والروابط، بل في ضعف التنسيق والتواصل الحقيقي فيما بين الأجسام القائمة ما يجعل الكثير منها جوفاء، وبلا قيمة، وتفتقد لروح العمل الجماعي، فالثبات والإصرار على المبادئ والقيم لا سيما من فئة الشباب إن لم تحكمه رؤية واضحة، وخطوات مدروسة، وأداء متناغم، فلن نبلغ أهداف ثورتنا المجيدة وتطلعاتنا للحرية والكرامة.