شاركت رابطة الشباب السوري الثائر في المشاورات التي تهدف إلى تشكيل الحكومة الجديدة وذلك بناء على دعوة من رئاسة الحكومة السورية المؤقتة، حيث استهل الأستاذ عبد الرحمن مصطفى حديثه بضرورة توحيد الجهود وأن من أهم أهدافه تحقيق الأمن والاستقرار والعدل في مناطق الثورة
وأشار رئيس الرابطة الأستاذ محمد إبراهيم الى ضرورة الالتزام بالطابع الثوري الذي يُعتَبَرُ مسألة وجودية بالنسبة للثوار والمنطقة على وجه الخصوص والوطن بشكل عام.
والعمل من أجل تمكين دور الحكومة السيادي على صعيد التمثيل والتنفيذ وذلك من خلال تحسين أداءها وقيامها بمهامها وتمثيلها لتطلعات الشارع الثوري وآماله.
وقد تناول أعضاء الرابطة أيضاً عدداً من النقاط الهامة، وكان أهمها ملف التعليم على كافة الأصعدة وخاصةً ضرورة الاعتراف الداخلي على أضعف الأحوال بالخريجين من الجامعات في المناطق المحررة وتبنيهم ومساعدتهم وتمكينهم من القيام بدور فعال في المناطق المحررة، كما دار الحديث عن الطاقات الشبابية لأنهم مورد الثورة الحقيقي وعمادها وعلى أنه يجب العمل وبشكل جدي على إيجاد فرص عمل تستوعب طاقاتهم وتستفيد منها على كافة الأصعدة، كما تم الحديث عن ضرورة مشاريع الأمن الغذائي تحت المظلة الثورية.
وفي الختام أكدت الرابطة على كونها صوت للشارع وشددت على دعمها لجميع من يسعى إلى إعادة تصحيح مسار الثورة وتفعيل طاقات الشباب الثوري الحقيقي.