ضمن سلسلة لقاءات التواصل والمتابعة، عقدت رابطة الشباب السوري الثائر لقاءاً افتراضياً مع عدد من المشاركين في #مؤتمر_بروكسل_لدعم_مستقبل_سورية_والمنطقة، وهم: الأستاذ Wasim Alhaj ، ناشط في المجال الإنساني والعدالة الاجتماعية، والأستاذ مهند العيسى، عضو شبكة #الاتحاد_الأوروبي الإقليمية من أجل الخرّيجين الجامعيين والمهنيين الشباب، والأستاذة تولين حاجي محمد، عضو مركز أبحاث الهجرة في جامعة أنقرة، ومديرة مركز توليا دومنا للبحوث، وذلك للحديث عن أبرز ما جاء في اليوم الأول للمؤتمر.
تحدث الحاج عن أهمية مشاركة السوريين في المحافل الإقليمية والدولية لإيصال أصواتهم، والتأكيد على ثوابت ثورتهم، ونقل معاناتهم في ظل غياب الإرادة الدولية الحقيقية لتنفيذ #الحل_السياسي الشامل، مشيراً إلى أن الوصول إلى حلول مستدامة، يستوجب من #المجتمع_المدني في #الداخل_السوري أن يلعب دوراً رائداً وأساسياً في صناعة القرار وتحديد الأولويات، لأن تغييب صوته، أو الاقتصار على وجوده الشكلي دون فاعلية، يعد أحد أوجه أزمتنا التي نعيشها، وقد قدمت السيدة تولين إحاطة شاملة عن مجريات المؤتمر، مشيرة إلى دور #المرأة_السورية وضرورة دعمه بما يضمن لها مشاركة سياسية ومجتمعية حقيقية، كما تحدث العيسى عن ملف التعليم، والمنح الجامعية، ومنح الدراسات العليا، والتدريبات المهنية.
بدورها، تثمن الرابطة كافة الجهود التي يبذلها السوريون أفراداً وجماعات في سبيل قضيتنا، وتؤكد أن حضورها وتواصلها المستمر مع من ينقل نبض #الشارع_السوري، إنما هو واجب ثوري، ليبقى الصوت الحقيقي المعبر عن #الحاضنة_الشعبية حاضراً في كل مكان وزمان، كما أشارت في مداخلاتها أنه لا بد من تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني لتكون نواة حقيقية في دولة حرة ديمقراطية، لا تقتصر في نشاطها وعملها على أن تكون مجرد جهات تنفيذية؛ إلى جانب التنويه أن سورية ليست آمنة، وأن تحقيق الاستقرار الذي يتطلع إليه السوريون ليضمن عودتهم الطوعية، لا بد أن يمر أولاً بمحاسبة مجرمي الحرب في سورية، وإطلاق سراح #المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين.