ضمن فعاليات إحياء ذكرى الثورة السورية قامت رابطة الشباب السوري الثائر بالتعاون مع مكتب الحراك الثوري في حمص، بتنظيم لقاء حضره مجموعة كبيرة من شباب الرابطة والحراك الثوري وممثلين عن هيئات وتجمعات ثورية وناشطين ثوريين. بدأ اللقاء بوقفة تضامنية مع المعتقلين ثم عرض برومو عن الثورة السورية، تلاها حديث لرئيس الرابطة عن ضرورة مد الجسور بين جميع الجهات الثورية وأكد على استمرار الثورة حتى بلوغ النصر، وحرص على بث الروح الثورية وتحفيز الشباب ورفع الروح المعنوية لديهم من خلال تفاصيل وثنايا حديثه، كما تحدث مجموعة من الضيوف عن قيمة الثورة المعنوية والمادية إقليميا ودولياً، وحجم التضحية التي ترتفع بالثورة إلى أعلى المقامات، ثم ألقى الأستاذ #فوزي_الشيخ قصيدة عن وجع ادلب ومعاناتها وهذا نصها:
أقول إدلبُ والأضلاع تحـــترقُ *** والشعرُ عجزٌ بديل السيف يمــتشقُ
تبّاً وتبّاً لشعرٍ في المجاز هــــوى *** جُبناً بــزيف الكلام الحقُّ ينـسحقُ
لا خيرَ في أيّ شعرٍ ليس يفضح مَنْ *** جنَـــوا ومن لدمانــا فيـهمُ شبقُ
بشّارُ أوّلـــهمْ , هذي معـــارضتــي *** ثانيـــهمُ عسكـرٌ أو ساسةٌ مرقوا
بشّارُ أطلــــقهم من سجنهِ فعـــتَوا *** في ثــورتي , أفسدوها كلّهم أَبَقوا
دمــــاءنا نهبوا , أطفالنا قـــتلــــوا *** بـــلادنـــا مــزّقوا أحـلامنا سرقوا
يا شعرُ لا تبقِ في صدري حروفك قُلْ * ما شئتَ ذاك لساني فيك ينطلقُ
وعزّةِ اللهِ لن تبقى الطغاة بقلـ***ـبي واللصوص , بشعري الكلّ يحترقُ
فجيشنا قاتـــلٌ , باعـــتْ معارضتي *** والشعــب بينهما نصفينِ ينفلقُ
كلاهما خــــانَ والمستــعمرون هنا *** يا ويحهم شامنا باعوا وما أرقـوا
العين تبــــصر محتلّاً ربا وطنـــي *** والصدر كاد من الأذناب يختنقُ
أين الرجــــال وأين الـــعرْب إذا *** العقيلة استنجدتْ في سرّها انطلقوا
لم أعـــهدِ العـــقم في نسلٍ لعنـــترةٍ *** يـــا أمّةً مجدها مــا كـان ينـغلقُ
قل للدنى ثورتي بالرغم باقية *** فرعون يغرق أما هي فلا غرق
، وفي الختام أكّد الجميع على أن الثورة مستمرة حتى تحقيق كامل الأهداف من حرية وكرامة وعدالة.
#مستمرون
#عاشت_سوريا_حرة