أقامت رابطة الشباب السوري الثائر ملتقى ثورياً تحت عنوان ثوار الداخل والخارج توحيد الرؤى وإعادة النهوض بالثورة دعت إليها النقابات الثورية و التكتلات وبعض الشخصيات المؤثرة، واستضافت عبر السكايب شخصيات ثورية موجودة خارج البلد، تم بحث آلية الاستفادة من الطاقات الثورية للثوار أينما كانوا وأينما حلوا، وأجمع الحضور على ألا وجود لثوار من خارج البلد، بل إن الثوار هم أشخاص أصحاب ضمير وقيم حملوا الثورة على أكتافهم وقدموا في سبيلها الغالي والرخيص، ولكن نتيجة الظروف والتطورات التي كانت كبيرة التأثير على مسار الثورة ومجرياتها أدى ذلك إلى تشتت الثوار في بقاع الأرض حول العالم بعد أن كانوا يملؤون ساحات الحرية وشوارعها على أرض الوطن. كما أجمع كل الحضور على العمل باستراتيجية تجمع وتوظف الطاقات في رؤى موحدة وتحافظ على قيم الثورة وثوابتها لتحقيق أهداف الثورة وهي العيش بحرية وكرامة على الأرض السورية بكل مكوناتها واتفق الحضور على ضرورة استمرار التواصل وعقد اللقاءات التي تسهل توحيد الرؤى ….
عاشت سوريا حرة