أقامت رابطة الشباب السوري الثائر ملتقى تحت عنوان: “همة الشباب” لتسليط الضوء على دور الفرق التطوعية في الاستجابة لكارثة الزلزال في الشمال السوري، وتحديد سبل تطوير العمل في المستقبل.
حضر اللقاء نقابات، ومنظمات، واتحادات، وعدد كبير من الفرق التطوعية العاملة على امتداد المناطق المحررة؛ وقد تم الحديث عن أهمية دور الشباب في الكارثة الإنسانية، والدور البارز للفرق التطوعية وجهودها في الاستجابة.
أكد الحضور في مداخلاتهم على استمرار التواصل، والتنسيق، واللقاءات المتبادلة، بهدف تطوير آليات التعاون والعمل المشترك في ملفات قادمة؛ وركزت الرابطة على أن الشباب هم من صنع الفارق في الاستجابة الطارئة، إذ قاموا بسد الثغرات، وتعويض النقص، وتدارك العجز الحاصل في الكوادر في أماكن متباعدة، وضمن تخصصات مختلفة، بأقصى سرعة ممكنة؛ وأن الواجب تجاههم أن يتم التركيز عليهم، وتسليط الضوء على جهودهم الجبارة، ومساعدتهم في تنظيم أنفسهم، واستخراج طاقاتهم واستثمارها، فهم الحاضر والمستقبل.