تجمع ثوري، سياسي، فكري، ثقافي، مستقل، ذو طابع تعددي، لا يتبع لأي جهة حزبية أو حكومية، تشكل على أيدي مجموعة من الأحرار السوريين المؤمنين بمبادئ الثورة السورية المجيدة، والحقوق المدنية، والحريات العامة، في (16-10-2016) السادس عشر من شهر تشرين الأول لعام ألفين وستة عشر يعنى بفئة الشباب من خلال تنظيمهم، سياسياً، وفكرياً، واجتماعياً، وتوظيف طاقاتهم في خدمة القضية السورية.

ينتمي أعضاء الرابطة إلى كافة شرائح المجتمع السوري، وتشكل فئة الشباب غالبية الأعضاء، يؤمن الجميع بأن القضية السورية قضية حق، ويتبنون أهداف وقيم الثورة المباركة؛ وينتشر أغلبهم في الداخل السوري مع وجود قلة من ذوي التاريخ الثوري خارج سوريا.

تتمتع الرابطة بعلاقات جيدة مع كافة التجمعات والتكتلات الثورية والمدنية وتعتمد في ملفها المالي على اشتراكات أعضائها والتبرعات الخيرية ولا تتلقى أي دعم من جهات داخلية أو خارجية.

رؤيتنا:

نسعى إلى إعادة تفعيل وتنشيط الحالة السياسية والمدنية والاجتماعية والفكرية من أجل استرداد روح الثورة السورية وإعادة توجيه بوصلة الشباب الثائر بعيداً عن التطرف والعنصرية والطائفية والانفصالية بكل أشكالها من جهة وبما يتناسب وتحديات الواقع ويؤسس للمشاركة الفاعلة على كافة المستويات في سوريا المستقبل من جهة ثانية.

أهدافنا:

  • العمل على استرداد زمام المبادرة الداخلية وإعادة توجيه كل ما يمكن توجيهه وفق البوصلة الثورية، بحيث تكون السياسة العامة المتبعة مسخّرة في خدمة الأهداف الثورية التي تجعل وحدة الوطن وحرية المواطن في أعلى درجة من سلم الأولويات.

  • توظيف واستثمار طاقات الشباب الفكرية والثقافية في خدمة أهداف الثورة والمجتمع.

  • تعزيز دور المرأة السورية وتمثيلها بما يتناسب مع قدراتها السياسية ويتطور بتطورها، اعتماداً على الكفاءة، وبعيداً عن المحاصصة لتأخذ دورها بشكل حقيقي وفاعل في المجتمع السوري.

  • العمل على إيجاد وسائل وطرق لتبادل الأفكار والآراء بين الأحرار على اختلاف آرائهم وأفكارهم بما يخدم الثورة والوطن.

  • تأمين فرص للاحتكاك والتواصل مع الهيئات والمنظمات والمؤسسات الفكرية والثقافية والسياسية عبر عقد ندوات ومؤتمرات، وإقامة ورشات عمل، وتدريب، وتوعية فكرية، وسياسية.

  • تهيئة الشباب فكرياً وسياسياً لتمثيل المجتمع الثوري في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والمحافل الإقليمية والدولية.