تحت عنوان “التعليم في المناطق المحررة-الأهمية والصعوبات” عقدت رابطة الشباب السوري الثائر ندوة حوارية استضافت من خلالها وزيرة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، والباحثة، والمؤرخة د. هدى العبسي وذلك بحضور اقتصر على رئيس الرابطة وعدد من أعضائها.
حيث استهلت د. العبسي الجلسة بالحديث عن السلبيات والإيجابيات المرافقة للعملية التعليمية، وأكدت أن الإصرار على متابعة الطلبة لتعليمهم في المراحل كافة في ظل ما تتعرض له المنطقة من تهديدات ومعوقات يعد خطوة على طريق تحقيق النهوض بالواقع والمجتمع.
وقد تمحورت مداخلات الأعضاء الحضور حول أهمية دعم التعليم في مستوياته كافة بدءاً بالمرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الجامعية، وفي السياق ذاته أكدت د. العبسي أن خطة الوزارة ماضية في تعزيز العملية التعليمية وتلافي الأخطاء والتقصير.
ختاماً، شددت د. العبسي على أهمية استثمار الوقت والطاقات لدى الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والرقي والتقدم والازدهار، حيث قدمت رؤية تاريخية لبعض الأحداث والمواقف مؤكدة على أهمية القراءة الناقدة لتلك المحطات للوقوف على قواعد التغيير والإفادة منها في بناء الحاضر والمستقبل.
عاشت سوريا حرة أبية