أقامت رابطة الشباب السوري الثائر بالتعاون مع وقف الديانة التركية والتعاونيات وبعض الشخصيات الناشطة سياسيا ملتقى ثورياً تمت فيه مناقشة موضوع الأحزاب السياسية ودورها في العمل السياسي وإيجابيات وسلبيات الانشغال بتأسيسها في الوضع الراهن.
تحدث الدكتور أحمد طويل عن نشأة الأحزاب السياسية ودورها في المجتمع والحراك السياسي، كما تحدث الأستاذ جهاد عايش ممثلا عن الرابطة قائلا: نحن نعي أهمية الأحزاب السياسية ودورها في العمل السياسي في البلد، ولكننا ندرك أيضأ خصوصية الوضع الحالي سياسيا واجتماعيا ونرى أن الظروف الراهنة من فوضى وافتقاد للقوانين والأنظمة تعيق ولادة أحزاب سياسية منبثقة عن وعي الشعب لأهمية الأحزاب وحاجته لها.
وهذا ما يجعل من الأولى توجيه القوى إلى العمل على منظمات المجتمع المدني والكتل السياسية ذات الثوابت الثورية والمبادئ الوطنية التي من شأنها تمهيد الطريق لولادة أحزاب وكتل سياسية حقيقية تساعد على بناء البلد وقبل كل شيء على وحدته وحريته.
وتم طرح بعض الأفكار من قبل الحضور، وكان هدف الرابطة من ذلك هو السعي إلى مناقشة المواضيع الساخنة وإظهار روح التعاون بين الهيئات والتجمعات الثورية.
عاشت سوريا حرة.