استضافت رابطة الشباب السوري الثائر في ندوة حوارية عبر Skype د.ياسر العيتي كاتب وسياسي مستقل وعضو الأمانة العامة لإعلان دمشق سابقاً، يحمل إجازة في الطب البشري (جامعة دمشق)، ودبلوم في الأمراض الداخلية(جامعة لندن)، للحديث عن “قصة اللجنة الدستورية وخطورتها”.
قدّم د. العيتي سرداً تاريخياً حول نشأة اللجنة والأجواء التي سادت قبل إطلاقها مؤكداً أنها صدرت عن مؤتمر سوتشي ولم تكن ضمن مسار الأمم المتحدة وأنها التفاف على بيان جنيف والقرار 2254 كما شدد على ضرورة تفعيل هيئة الحكم الانتقالي وأنها مقدمة على ما سواها.
تلا ذلك مداخلات لعدد من أعضاء الرابطة والضيوف أكدت أن تصحيح المسار والنقد البناء والعمل على توحيد الرؤى وعدم تفسير القرارات تبعاً للرؤية الخاصة لكل جهة هي واجبات العمل السياسي في المرحلة الراهنة فالحل في القضية السورية يرتبط بوجود مناخ دولي مناسب وممثل حقيقي منبثق عن الشارع الثوري قادر على تلبية آمال السوريين وتحقيق تطلعاتهم في الحرية والكرامة.